كيف يمكن لكهف الملح أن يساعدك “حمى القش والتهاب الأنف”؟
تحتوي جزيئات الملح الخام الطبيعي على خصائص مضادة للبكتيريا ويساعد في تطهير ميكروب الفلورا في الجهاز التنفسي ، ويقلل التهاب المسالك التنفسية ويسحب المخاط السميك الذي يحمل الكثير من الميكروبات والبكتريا وعودة المخاط الطبيعي إلى مجاري الشعب الهوائي،
ويزيد من دفاعات الجسم في إستقبال الإلتهابات في الجهاز التنفسي، وأيضاً الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالملح يجدون أن الحاجة لإستخدام مضادات الهيستامين أو الستيرويدات أو الأدوية الأخرى تنخفض بشكل كبير بعد الخضوع إلى دورة الجلسات 6 الأولى فقط، العلاج بالملح هو علاج طبيعي 100% وأثبت انه يقوي الجسم امام أي حساسية أو إلتهابات لفترات طويلة بكثير من الذي تؤديه المضادات الحيوية العادية،
العلاج بكهف الملح يساعد على علاج العمليات الأربعة التي تأثر بشكل مباشر على القصبات الهوائية: الإلتهابات، المخاط الكثيف، تشنج القصبات، والتفاعل المفرط . وبالنسبة لمعظم الناس – بعد العلاج بكهف الملح ، تصبح الممرات الهوائية طبيعية وتختفي الأعراض.
والمعروف بأن الملح الطبيعي أثبت قدرته على قتل البكتريا وعلميا أصبع يستعمل في المسابح بديلاً عن مادة الكلورين لقتل وتدمير البكتريا، والملح له نفس التأثير والقوة في قتل البكتريا التي تتكاثر في المخاط السميك داخل المسالك التنفسية،
معظم الأشخاص الذين تلقوا جلسات العلاج بكهوف الملح اصبحت المسالك التنفسية طبيعية وغختفت أعراض المرض.
أثبت طبياً بأن العلاج بكهوف الملح يعمل على :
– تنظيف الشعب الهوائية وبالتالي إزالة إنسداد تدفق الهواء.
– تعزيز ألية سحب المخاط السميك لدى مرضى الربو والصحة
بشكل عام.
– توازن سائل مجرى الهواء السطحي
– تخفيف إستجابة الشعب الهوائية للمرض
– تحسين وظائف الرئة
– مساعدة الرئة في تدمير الجسيمات المستنشقة الغير مرغوب بها
معدل نسب فعالية العلاج بكهوف الملح
الدراسات الطبية تشير إلى الى التحسينات بنسبة 85% على المرضى الذين يعانون من الربو القصبي الخفيف والمتوسط، و75% على المرضى الذين يعانون من الربو القصبي الشديد و 98% من الذين يعانون من التهاب الرئوي المزمن
توسيع الشعب الهوائية والتليف الكيسي بعد جلسات متقاربة من العلاج بكهوف الملح.
وبعد العلاج بالملح بفترة بين 6 إلى 12 شهر تم فحص المرضى.
فيما يلي بعض الفوائد العديدة التي يمكنك اكتشافها بعد العلاج بالملح:
– التنفس يصبح أسهل بعد عدة جلسات متقاربة.
– تخفيف العطس، السعال، وضيق التنفس.
– لا شعورياً، تدريجياً يتم تقليل جرعة الأدوية، أو حتى التوقف عن تناول الأدوية تماماً.
– تقليل الحساسية تجاه البكتريا والفيروسات التي تنتشر في الهواء والغبار.
– إطالة التمتع بالتنفس السليم والصحيح.
– تحسين وظائف الإحساس بالعافية والنشاط.
– تحسين الصحة العامة ونمط الحياة الصحية.