العلاج بالملح لإلتهابات الأذن
أكثر من 75% من الأطفال قد يعانون من الإصابة بإلتهاب الأذن أو إلتهاب الأذن الوسطى قبل بلوغهم سن الثالثة، وكذلك البالغون أيضاً يتعرضون لإلتهابات الأذن على الرغم من أن هذا المرض أكثر شيوعا عند الاطفال أكثر سناً،
في فصل الشتاء وأثناء البرد تمتلئ الأذن الوسطى بالمخاط الذي يزيد من تكاثر البكتريا وبالتالي التفاقم إلى إلتهابات،
الأطفال الذين يتكدس المخاط وراء طبلة الأذن هم أكثر عرضة للإصابة بإلتهابات الأذن والتي يمكن أن تحدث بدون سبب واضح،
وقد تكون إلتهابات الأذن المزمنة أكثر تأثيرا وألماً من إلتهابات الأذن الحادة لأن التأثيرات تكون طويلة ومتكررة، وقد يتسبب ذلك في حدوث ضرر دائم في الأذن ومع ذلك قد تظهر أعراض أقل حدة ويمكن أن لا نشعر بحاجة للعلاج لفترة طويلة،
العلاج بإستنشاق جزيئات الملح الطبيعي هو طريقة فعالة ومفيدة جداً لكل الفئات العمرية ويمكن للأشخاص عند زيارة كهف الملح أن يجدو الفرق بالإرتياح لأنها العلاج بالملح طريقة أمنة وطبيعية،
ويمكن للملح أن يقوي جهاز المناعة بشكل واضح وذلك للحصول على وقت أطول بدون أمراض والتمتع بحياة صحية وجيدة،
الملح يقتل البكتيريا وجزيئات الملح الدقيقة الجافة التي يتم استنشاقها خلال جلسة العلاج تساعد على الحد من الالتهابات،
العلاج بالملح أيضا يوسع الشعب الهوائية من خلال تقليل الالتهاب مما يسمح بتصريف أفضل المخاط والبلغم وللحد من فرصة الإصابة، كما أن العلاج بالملح يقوي جهاز المناعة مما يجعله أقل عرضة للإصابة بالعدوى في المستقبل،
واعتمادًا على ما إذا كانت العدوى حادة أم مزمنة ، يوصى بـ 6 -18 جلسة لنتائج طويلة الأمد على أن تكون الجلسات الأولية متقاربة.